كابول/10 رمضان/ باختر
ناقش المسؤولون الاقتصاديون خلال الاجتماع والوفد المشترك لأفغانستان وأوزبكستان في معبر حيرتان بولاية بلخ، القضايا المتعلقة بالاقتصاد والنقل والتجارة والتأشيرات لعامة الناس والنفط والغاز واستخراج الفحم والعديد من المواضيع الأخرى.
وقال الحاج نور الدين عزيزي، وزير الصناعة والتجارة لإمارة أفغانستان الإسلامية بالوكالة، خلال الاجتماع: “إن الهدف الوحيد لجميع المسؤولين الحكوميين هو تعزيز العلاقات الاقتصادية مع الدول المجاورة على الحدود. ومع تولي الإمارة الإسلامية للزمام الحكم، تم توفير جميع أنواع التسهيلات اللازمة لتعزيز اقتصاد البلدان المجاورة.
وأضاف الحاج عزيزي أن استخراج النفط والغاز سيصل إلى 2.5 ألف طن في العام المقبل وهو مستوى أعلى مقارنة بالسنوات السابقة.
كما وجه سماحة أمير المؤمنين حفظه الله ورعاه تعليمات خاصة لجميع مسؤولي الحدود بالحفاظ على علاقات قوية مع دول الجوار وإعطاء الأولوية لحل المشاكل.
وفي ختام اللقاء شكر والي بلخ الحاج محمد يوسف وفا على تعيين وفد مشترك بين أوزبكستان وأفغانستان ببحث عن سبل لحل المشاكل المتعلقة بالاقتصاد والتجارة والنقل والسكك الحديدية والعديد من المواضيع المهمة الأخرى وأكد للمسؤولين جميع أنواع التعاون وأضاف أنه لحل مشاكل التجار والمستثمرين يجب أن يكونوا جديين ويمكنهم اتخاذ خطوات يتم أخذه.
