كابول/12 شوال/ باختر
التقى نائب رئيس الوزارء للشؤون الإدارية المولوي عبد السلام حنفي مع نائب رئيس منظمة التعاون الإسلامي للشؤون الإنسانية والثقافية والاجتماعية والممثل الخاص للأمين العام للمنظمة في أفغانستان الدكتور طارق علي بخيت والوفد المرافق له ومسؤولون في مجال حقوق الإنسان والشؤون الاقتصادية والاجتماعية وشؤون الشباب.
ودعا المولوي حنفي خلال اللقاء إلى تطوير علاقات المنظمة مع أفغانستان، معربا عن أمله في أن تعكس هذه المنظمة المشاكل والصورة الحقيقية لأفغانستان للعالم.
كما دعا معالي نائب رئيس الوزارء للشؤن الإدارية الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي لزيارة أفغانستان، وأضاف أن معاناة وآلام العالم الإسلامي مشتركة ويجب على الدول الإسلامية بذل جهود مشتركة لحل هذه المشاكل والخروج من هذه المعضلة.
وأضاف معالي الحنفي بما أن أفغانستان تنتقل من الحرب إلى الحكم، ولذلك فإن دعم منظمة التعاون الإسلامي مطلوب في مختلف المجالات، وأكد أنه دعوة ممثلي الإمارة الإسلامية إلى الاجتماع القادم لهذه المنظمة في غامبيا، حتى يتمكنوا من الاستماع إلى نصائح وآراء وتجارب المسؤولين في منظمة التعاون الإسلامي، وإطلاعهم على الواقع الراهن في أفغانستان.
وفي السياق ذاته قدم الدكتور طارق علي بخيت معلومات عن الاجتماع الخامس عشر الدوري المرتقب لمنظمة التعاون الإسلامي في غامبيا واجتماع وزراء خارجية هذه المنظمة وقال إننا على استعداد للتعاون مع أفغانستان في مختلف المجالات.
وبدورها تحدثت الرئيسة التنفيذية للهيئة المستقلة لحقوق الإنسان بمنظمة التعاون الإسلامي الدكتورة “نورة الرشود” ورئيسة شؤون الثقافية والاجتماعية والداخلية لهذه المنظمة السيدة أمينة الحجيري والسيدة أفنان الشعيبي الرئيسة التنفيذية لمنظمة تنمية المرأة وقالت إننا لاحظنا تطورات جيدة في أفغانستان وهي تتناقض مع الصورة السلبية التي تنعكس في وسائل الإعلام عن أفغانستان.
وفي الوقت ذاته أكدوا أنهم على استعداد للتعاون مع أفغانستان في مختلف المجالات.
جدير بالذكر، أن الوفد خلال اللقاء أكدوا أن منظمة التعاون الإسلامي قررت توقيع اتفاقيات مع مؤسسات التنمية التركية والأذربيجانية، وأن أفغانستان ستكون على رأس هذه المساعدات، معرباً عن أمله في إنجاز المزيد من المشاريع التنموية في أفغانستان من خلال ذلك.
