أخبارسیاسةtop

مولوي أمير خان متقي، يشارك تفاصيل الاجتماع الهام حول”مبادرة التعاون الإقليمي لأفغانستان” مع وسائل الإعلام

كابول/18 رجب/ باختر

اختتم مساء أمس الاجتماع الهام في كابول حول “مبادرة التعاون الإقليمي”، حيث قام وزير الخارجية الأفغانية بالوكالة المولوي أمير خان متقي بمشاركة تفاصيل هذا الاجتماع مع وسائل الإعلام من خلال مؤتمر صحفي.

وفي هذا الاجتماع الهام شارك ممثلون خاصون وسفراء إحدى عشرة الدولة المجاورة والإقليمية التي استضافته وزارة خارجية البلاد.

ووفقا لوكالة أنباء باختر، أن معالي وزير الخارجية بالوكالة قال لوسائل الإعلام: “إنه شارك في هذا الاجتماع الهام ممثلو روسيا والصين وإيران وباكستان وتركيا وأوزبكستان وتركمانستان وكازاخستان وقرغيزستان والهند وإندونيسيا.

وأضاف معاليه: أن هذا الاجتماع عقد من أجل إقامة تعاون مشترك في المنطقة ومناقشة المصالح المشتركة والتهديدات التي تواجهها المنطقة.

ووفقا للمولوي متقي، أن جميع المشاركين اتفقوا على أن السلام والاستقرار والتنمية في أفغانستان تصب في مصلحة المنطقة بأسرها، ويجب ألا يكون هناك تعاون مع أي نوع من الاضطرابات أو عدم الاستقرار في المنطقة.

وأضاف معاليه، أنه تم التأكيد في هذا الاجتماع على ضرورة تعاون دول المنطقة في تنفيذ المشاريع الكبرى لأفغانستان مثل: “كاسا -1000 ” ومشروع “تابي(الغاز)” ومشروع “تاب الكهرباء” وتعاون الأولي في مشروع سكك الحديدية في أفغانستان، كما ينبغي أن تؤخذ بعين الاعتبار في الاجتماع الذي سيعقد في الدوحة مطالب أفغانستان وموقف إمارة أفغانستان الإسلامية.

وبحسب وزيرالخارجية الأفغانية بالوكالة، أنه خلال الاجتماع شدد المشاركون على ضرورة تحسين الأمن والاستقرار في المنطقة، وبذالك سترتبط دول المنطقة ببعضها البعض وستصبح أفغانستان نقطة اتصال بين جنوب ووسط آسيا وسيكون له دور أساسي في التجارة والعبور.

وبحسب معاليه، أن مثل هذه الاجتماعات تثبت أن دول المنطقة لديها رغبة وتفاعل قوي مع أفغانستان، ويصرون الجميع على أن أفغانستان يتعاون مع الدول الأخرى في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، في حين ترى المنطقة أن تتفاعل مع إمارة أفغانستان الإسلامية وتفتح سفاراتها في كابول، كما تفتح أفغانستان سفارات في دول أخرى.

في غضون ذالك دعا وزير الخارجية الأفغانية بالوكالة، المجتمع الدولي إلى المضي قدما في التفاعل الإيجابي مع إمارة أفغانستان الإسلامية على غرار دول المنطقة، والتوقف عن استخدام أساليب الضغط المجربة والفاشلة.

وفي ختام حديثه مع الوسائل الإعلام، وصف معاليه اجتماع “مبادرة التعاون الإقليمي الأفغاني” بأنه تطور دبلوماسي وإنجاز سياسي بارز لإمارة أفغانستان الإسلامية، حيث يمكن أن يلعب دورا إيجابيا في تنمية اقتصاد البلاد.

أحمد أحمدي

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى