كابل/١٧ جمادى الثاني/ باختر
إقناع عدد من الدول بإعادة العلاقات مع إمارة أفغانستان الإسلامية من الأدلة الواضحة على القيادة الحكيمة في المجال السياسي التي يتمتع بها المسؤولون في الإمارة الإسلامية.
وتستمر هذه السلسلة الحكيمة على نحو عامين ونصف بخطوات نشطة تحمل في طياتِها مستقبل البلاد، حيث قررت مؤخراً دولتا كازاخستان وأذربيجان تحسين علاقتهما مع أفغانستان.
وقررت المحكمة العليا في كازاخستان رفع العقوبات المفروضة على الإمارة الإسلامية من قبل هذا البلد وإعادة العلاقات الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية وغيرها مع كابل، وأيضا قال وزير خارجية أذربيجان مؤخرًا في حديثه مع الصحفيين في باكو إنه يريد إرسال سفيره إلى كابل في العام الجديد ٢٠٢٤ واستئناف شؤونه الدبلوماسية هناك.
جديربالذكر، أنه لا يمكن لأي دولة في العالم أن تتجاهل استقلالية أفغانستان ووحدة أراضيها وموقعها الاستراتيجي وإنشاء دولة اقتصادية في المستقبل القريب بإذن الله، وتريد الدولتان أن تتحسن علاقتهما، والدول الأكثر حظا التي تسرع في خطواتها نحو بناء هذه العلاقات مع كابل، وبذلك اتخذت كازاخستان وأذربيجان هذه الخطوات المحظوظة لعلمهما أنه بدون إقامة العلاقات مع إمارة أفغانستان الإسلامية، قد لاتكتمل شؤونهما.
وقبل ذلك، وصفت عدد من الدول الأخرى مثل روسيا والصين وإيران وغيرها ببدأ بناء علاقاتها مع أفغانستان بلأهمية، حيث أن هناك تسيير وتعاون في العلاقات السياسية والمعاملات الاقتصادية وغيرها من المجالات بشكل جيد.
أحمد أحمدي
