أخبارسیاسةtop

سفير أذربيجان الجديد لدى كابول: إن بلاده تريد زيادة تعاونها مع أفغانستان في مجالات الاقتصاد والزراعة والنفط والغاز وكذلك العبور عبر قزوين

کابول/10 رمضان/ باختر

التقى نائب رئيس الوزراء للشؤون السياسية المولوي عبد الكبير، مع السفير الأذربيجاني لدى السيد “إلهام محمدوف” في القصر الرئاسي.

بحسب تصريحات القصر الرئاسي: أنه خلال اللقاء قال السفير الأذربيجاني السيد “إلهام محمدوف”، إن أذربيجان وأفغانستان تحترم سلامة أراضي كل منهما بالإضافة إلى القواسم المشتركة الدينية والثقافية والتاريخية.

وأضاف السيد إلهام محمدوف أن أذربيجان تقدر إنجازات الإمارة الإسلامية في ضمان الأمن في أفغانستان والقضاء على الفساد الإداري والقضاء على زراعة وإنتاج المخدرات والاتجار بها.

وقال سعادة السفير إنها فرصة تاريخية أن تفتح أذربيجان سفارتها لها في كابول، لأنها تريد أن تكون لها علاقات جيدة مع أفغانستان في جميع المجالات.

وقال إلهام محمدوف إن بلاده ترغب في زيادة تعاونها مع أفغانستان في مجالات الاقتصاد والزراعة والنفط والغاز، إلا أن البلاد تحتاج إلى الدعم الشامل من الإمارة الإسلامية في هذا المجال.

وفي السياق ذاته، هنأ المولوي عبد الكبير السيد إلهام محمدوف ببدأ مهمته وفتح سفارته الجديدة في كابول، وقال: “أتمنى أن يكون حضوركم هناك”، وآمل أن يكون حضوركم مهما وفعالا في تطوير العلاقات بين أفغانستان وأذربيجان”، وأضاف المولوي عبد الكبير أن الإمارة الإسلامية مهتمة بتطوير العلاقات وزيادة التعاون مع أذربيجان في مختلف المجالات وقد دعمت دائما أذربيجان في قضية “ناغورنو قره باغ” وستستمر في دعمها.

وقال إن البلدين يتمتعان بقدرات عالية لتطوير التعاون في مجال السياسي والاقتصادي والعبور  ونحن بحاجة إلى استخدام هذه القدرات في جو من الاحترام المتبادل.

وأوضح معالي نائب رئيس الوزراء للشؤون السياسية أن الإمارة الإسلامية مهتمة بأن تكون بمثابة جسر اقتصادي بين وسط وجنوب آسيا، لذلك نريد العمل مع دول المنطقة لتعزيز الاقتصاد من خلال العلاقات الاقتصادية والتجارية.

وقال معاليه إن الإمارة الإسلامية تريد توفير أفضل الظروف للعبور والتجارة باستخدام الموقع الجغرافي لأفغانستان، لذلك، نريد من المستثمرين الأذربيجانيين الإستثمار في أفغانستان، وستقدم لهم الإمارة الإسلامية التسهيلات اللازمة.

وفي ختام اللقاء قال نائب رئيس الوزراء للشؤون السياسية إن الإمارة الإسلامية تريد الحفاظ على الاستقرار الإقليمي والتنمية والتعاون، لكن استقرار المنطقة يعتمد على العمل المشترك والتعاون بين جميع دول المنطقة.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى