أخبارسیاسةtop

 الخطط والجهود المبذولة بشأن تجزئة أفغانستان باءت بالفشل

كابول/7 شوال/ باختر

التقى المولوي عبد الكبير نائب رئيس الوزراء للشؤون السياسية، بعدد من ممثلي وقيادات الجالية الأفغانية المقيمن في أوروبا.

خلال اللقاء شارك الممثلون والجاليات الأفغانية  من ألمانيا وإنجلترا وبلجيكا والسويد والنمسا وتركيا والنرويج والإمارات العربية المتحدة اقتراحات وأفكار الأفغان الذين يعيشون في هذه البلدان مع النائب للشؤون السياسية.

وقال الدكتور خوشحال روهي نيابة عن الآخرين إن الجالية الأفغانية المقيمين في الخارج يتمتعون بقدرات عالية في مجالات العلمية والاقتصادية التي يمكن للإمارة الإسلامية الاستفادة منها بين سكان البلاد.

كما أشاد بجهود السياسة الاقتصادية والمالية في أفغانستان، وقال إن إمارة الإسلامية أنقذت أفغانستان من التجزئة والفساد الإداري والمالي وانعدام الأمن وغيرها من المشاكل.

وطلب من الإمارة الإسلامية إخراج حكومتها من الوصاية وإقامة حكومة دائمة، كما أعرب عن رغبته في فتح أبواب التعليم والعمل للمرأة.

وفي السياق ذاته قال معالي النائب خلال اللقاء، أنه بعد فتح أفغانستان ورثت الإمارة الإسلامية نظاما جامدا وفاشلا في أفغانستان وبدأت الإمارة الإسلامية في بناء البلاد وتعزيز وتفعيل النظام من جديد.

وأضاف المولوي عبدالكبير، أن الشعب الأفغاني لا يأمل أبدًا أن يولي المسؤلين الفاسدين السابقين في الحكومة كما لا يريد أن يرجع أفغانستان إلى حالتها السابقة من الفساد والتجزية والمخدرات وغيرها من المصائب التي كانت في السابق.

وقال معاليه أيضا إنه بعد إصدار العفو العام، أولت الإمارة الإسلامية اهتمامها في تنمية الاقتصادي والشؤون الأساسية، ومنذ تولي إمارة أفغانستان الإسلامية، بدأت أفغانستان تسير في مسارها التنموي في مجال التعزيز الاقتصادي والتجاري.

ووفقا للنائب الشؤون السياسية أن أفغانستان تعرضت في خلال العقدين الماضيين إلى الإحتلال  والفساد والحرب والطغيان، حيث زُرعت بذور الفتنة في أفغانستان، وشجع الأخوة والقبائل على العداوة لتحقيق مكاسب شخصية، وفرق الناس على أساس العرق واللغة والقبائل والملل المختلفة، ولكن مع تولي الإمارة الإسلامية للزمام الحكم إختفى جميع المشاكل وحل الأمن والسلامة والوحدة والوئام والمحبة.

وفي ختام اللقاء قال المولوي عبدالكبير إن أفغانستان أصبحت الآن دولة مستقلة يحكمها نظام إسلامي موحد وقوي، وقد باءت الخطط والجهود المبذولة لتجزئة أفغانستان بالفشل.

 

 

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى