كابول/28 رمضان/باختر
أفطر نائب رئيس الوزراء للشؤون السياسية المولوي عبد الكبير مع سفراء ودبلوماسيي العديد من الدول الأجنبية في قصر الرئاسي “سبيدار” في كابول مساء أمس.
في السياق ذاته حضر المأدبة العديد من أعضاء ومسؤولي الهيئة السياسية ومجلس الوزراء للإمارة الإسلامية، كما شارك العديد من سفراء الدول والقائمين بالأعمال وممثلي الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والمؤتمر الإسلامي.
وقال المولوي عبد الكبير خلال المأدبة إنه يتوقع زيادة عدد الدبلوماسيين والسفراء في كابول في العام المقبل وأن تفتح دول أخرى سفاراتها أيضًا.
وأضاف معاليه أن الإمارة الإسلامية تريد إقامة علاقات جيدة مع جميع الدول وفقا لسياستها الخارجية الموجهة اقتصاديا، ويمكن لدول المنطقة أن تخلق وتعزز المبادرات الإقليمية معا.
وأضاف المولوي عبدالكبير، أن بعض الدوائر في المنطقة والعالم بدأت بالدعاية لداعش في أفغانستان.
وأشار معاليه أن داعش ليس عدوا لأفغانستان فحسب، بل عدوا للإنسانية والمنطقة والعالم أيضا، لقد قمعت الإمارة الإسلامية هذه الجماعة في أفغانستان، ولا ينبغي لأحد الدعاية لصالح تنظيم داعش لإظهارها على خلاف الحقيقة.
وقال نائب رئيس الوزراء للشؤن السياسية، إن أولئك الذين تم هزيمتهم في أفغانستان لا يتحملون قبول ما تتمتع به أفغانستان من علاقات وتفاعلات إقليمية واسعة النطاق، حيث تتولى إدارة شؤونها الأساسية والتنموية، وإنهاء المخدرات والفساد، واستتباب الأمن في جميع أنحاء البلاد.
وطالب النائب السياسي لرئيس الوزراء مرة أخرى الدول بالامتناع باكستان عن الترحيل القسري للاجئين الأفغان والتحلي بالصبر في هذا الصدد في ضوء القوانين الدولية.
