أخبارسیاسةأمنtop

المولوي عبد الكبير: يهدف داعش إلى زعزعة الأمن واستقرار المنطقة وقتل الأبرياء

كابل/٢٥ جمادى الثاني/ باختر

قال المولوي عبد الكبير نائب رئيس الوزراء للشؤون السياسية، خلال لقاء مع الممثل الخاص للجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى أفغانستان: إن داعش هو العدو المشترك، وهدفه زعزعة الأمن واستقرار المنطقة وقتل الأبرياء .

صرح المكتب الإعلامي لوكالة الشؤون السياسية،  أن المولوي عبد الكبير أعرب في لقاء مع حسن كاظمي قمي الممثل الخاص للجمهورية الإسلامية الإيرانية في أفغانستان وسفير ذلك البلد لدى كابل عن تعازيه للقتلى والجرحى في الأحداث الأخيرة التي شهدتها إيران مضيفا: إن داعش كعدو مشترك يهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة وقتل الأبرياء العزل.

كما قال إن سياسية إمارة أفغانستان الإسلامية واضحة، أن أفغانستان، بما في ذلك إيران، لا تشكل خطرا على أحد، وتحاول أن تلعب دورا إيجابيا في أمن واستقرار المنطقة.

وأعرب عن امتنانه للمساعدة والتعاون الذي تقدمه الجمهورية الإسلامية الإيرانية لأفغانستان، وقال إن أفغانستان ترغب في تطوير وتعزيز العلاقات مع إيران وجميع الدول المجاورة، والإمارة الإسلامية، من خلال تعزيز سياستها الموجهة نحو الاقتصاد، تريد لأفغانستان أن تلعب دورها المهم كمركز يربط بين الاستقرار الاقتصادي والتنمية الإقليمية.

قال حسن كاظمي قمي الممثل الخاص للجمهورية الإسلامية الإيرانية في أفغانستان: إن بلاده لا تدعم معارضي الإمارة الإسلامية، بل إنهم يحاولون جعل أفغانستان جزء من التعاون الإقليمي، ولن تنجح أبداً المجموعات والدوائر التي تغذي المعارضة والخلاف بين إيران وأفغانستان.

وأضاف قمي أن السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية مع إمارة أفغانستان الإسلامية تقوم على أساس التعاون، والآن تم توقيع عدد كبير من وثائق التعاون بين هذين البلدين، ولدى بلاده معاهدات مع أفغانستان في مجالات التجارة والزراعة والكهرباء والمناجم، وهي مستعدة للتعاون في قطاعات استثمارية وتقنية أخرى أيضا.

وحسب السيد قمي، أن إيران تحاول أن يكون العبور الإقليمي المشترك مفيدًا في التعزيز الاقتصادي لدول المنطقة وتنمية التجارة، ومن خلال استغلال هذه الفرص ستصل البضائع الأفغانية إلى تركيا وأسواق الدول الأوروبية بشكل مباشر.

كما ذكر السفير والممثل الخاص لجمهورية إيران الإسلامية في أفغانستان أن المستثمرين الإيرانيين مستعدون للعمل مع المستثمرين الأفغان في قطاع الزراعة، وإذا نجحت أفغانستان في تصدير المنتجات الزراعية فإن إيران ستكون السوق الأول لهذه المنتجات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى