أخبارسیاسةtop

المولوي عبدالكبير: اللاجئون الأفغان لم يتورطوا في انعدام الأمن في باكستان، لكنهم ما زالوا يواجهون مشاكل حادة من قبل حكومة هذا البلاد

كابول/22 شعبان/ باختر

التقى نائب رئيس الوزراء للشؤون السياسية المولوي عبد الكبير بالسيدة “هاي كيونغ جون” رئيسة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لآسيا والمحيط الهادئ، والسيد “ليونارد زولوا” رئيس هذه الوكالة لدى أفغانستان والوفد المرافق له.

وقالت رئيسة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لآسيا والمحيط الهادئ خلال هذا اللقاء، إن منظمة “المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين” ملتزمة بحل مشاكل اللاجئين الأفغان وستواصل مساعدة اللاجئين الأفغان.

وأضافت أنها ستحاول جذب المزيد من المساعدات للاجئين الأفغان من خلال تقديم تقريرها إلى مؤتمر اللاجئين المنعقد في جنيف الأسبوع المقبل وستشارك حقائق أفغانستان مع المجتمع الدولي.

ووفقا لها أيضا، أن اللاجئين الأفغان يواجهون ظروفا صعبة، فالفقر والبطالة والجفاف والكوارث الطبيعية الأخرى تهدد حياتهم، لذا من الضرورة تقديم المساعدات الأساسية لهم من حيث المأوى والصحة والتعليم إلى جانب العمل.

وفي السياق ذاته، دعا النائب للشؤون السياسية إلى استمرار مساعدات المنظمات والمؤسسات واللجان المساعدات الأخرى لدى أفغانستان.

ووفقا لمعالي نائب الشؤون السياسية، أن الإمارة الإسلامية ورثت الجوع والفقر والبطالة من الإدارة السابقة، الأمر الذي سيتطلب المزيد من الوقت والموارد للسيطرة والقضاء عليه كليا.

وأكد معاليه بعدم التورط اللاجئين الأفغان في انعدام الأمن في باكستان، ورغم ذالك إلا أنه لا يزال اللاجئون الأفغان يضطهدون من قبل حكومة هذا البلاد، وقد تم سجن آلاف الأفغان الأبرياء.

وطلب معاليه أيضا أنه يجب ترك اللاجئين الأفغان ليعودوا إلى بلادهم بمحض إرادتهم، ويجب اتخاذ الاستعدادات والمرافق اللازمة لعودتهم إلى وطنهم.

وانتقد نائب رئيس الوزراء للشؤون السياسية، أنه بسبب تقارير الأمم المتحدة وعدد من المنظمات الدولية الأخرى، المبنية على معلومات غير صحيحة، يتم تشجيع الناس على الهجرة غير الشرعية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى