كابول/١٣ جمادى الأولى/ باختر
أشاد عدد من الموظفين المدنيين والعسكريين في الإدارة السابقة بجهود لجنة الاتصال بالشخصيات الأفغانية ووصفها بأنها غير مسبوقة في تاريخ البلاد.
وذكر المكتب الإعلامي لنائب السياسي لرئيس الوزراء، أن هؤلاء المسؤولين في الإدارة السابقة قالوا خلال لقاء مع المولوي ذاكر، نائب السياسي لرئيس الوزراء رئيس مكتب مفوضية شؤون الخارجية لتواصل مع شخصيات أفغانية: إن مرسوم العفو العام لإمارة أفغانستان الإسلامية حل أكبر همهم وعادوا مرة أخرى إلى البلاد.
وحسب تصريحاتهم إن “فتح الطريق الرسمي لإعادة المسؤولين السابقين من الخارج إلى البلاد يعد خطوة إيجابية وليس لها سابقة في تاريخ أفغانستان”.
وفي السياق ذاته رحب “المولوي ذاكر، رئيس مفوضية شؤون الخارجية لتواصل مع شخصيات أفغانية بالمسؤولين العائدين إلى البلاد، وأضاف أن الإمارة الإسلامية لا تفكر في الانتقام، بل تعمل على المبادئ الإسلامية من أجل حياة أفضل للجميع الأفغان.
وأضاف أن الإمارة الإسلامية تتحمل المسؤولية ذاتها تجاه جميع مواطنيها ولا مجال للتميز والتفرقة.
وأضاف أيضا إنه تم إعطاء بطاقات الأمان لجميع المسؤولين المدنيين والعسكريين في الإدارة السابقة.
أحمد أحمدي
