كابول/4 صفر/18 أسد/ باختر
أفاد مكتب المفتش العام الأمريكي الخاص لإعادة إعمار أفغانستان سيجار (SIGAR) مؤخرًا، أن تجارة المخدرات مستمرة في أفغانستان، واتهمت إدارة الإمارة الإسلامية بفشلها في منع هذه الظاهرة.
جديربالذكر، أنه بعد تولي إمارة أفغانستان الإسلامية للحكم، فإن أحد من أهم الإجراءات للإمارة الإسلامية هو مكافحة الجادة والحاسمة لآفة المخدرات.
بعد أن أصدر سماحة أمير المؤمنين حفظه الله ورعاه مرسوما للقضاء التام على المخدرات في البلاد، بدأت وزارة الداخلية اتخاذ الإجراءات العملية الحاسمة للقضاء على المخدرات بكل انواعها.
وليست هناك أي استثناء في مكافحة زراعة المخدرات وتهريبها وإنتاجها وتوريدها وتخزينها في البلاد، والشرطة تحارب بشكل حاسم للقضاء على هذه الظاهرة السامة.
ولقد ثبت لشعب أفغانستان والعالم أجمع، أنه لأول مرة بعد عدة عقود تم القضاء على ظاهرة إدمان المخدرات في جميع أنحاء البلاد، حيث تم جمع وعلاج مدمني المخدرات من جميع مدن وشوارع وولايات البلاد.
في العقدين الماضيين، ورغم تخصيص الحكومة السابقة وبمساعدة عشرات الدول الأجنبية مبالغ طائلة لمشاريع مكافحة المخدرات، إلا أن المخدرات نمت في أفغانستان وتحولت البلاد إلى مركز لتجارة وإنتاج المخدرات.
إن تصريحات ومخاوف بعض المؤسسات والمنظمات والدول الأجنبية بشأن تهريب المخدرات في أفغانستان في غير موضعها وعار عن الصحة، وبما أن إمارة أفغانستان الإسلامية تمكنت من القضاء على تهريب المخدرات من أفغانستان بمواردها المحدودة، فإنها لن تسمح أبدًا لأن تصبح أفغانستان من جديد مركزًا لتهريب المخدرات كما كانت في السنوات الماضية.
