بالأمس غزة واليوم لبنان، وغدا هو دور الآخرين

مقالات يومية

كابول/28 ربيع الأول/10 برج الميزان/ باختر

لقد مر 361 يوميا من الحرب الدائرة بين المجاهدين الفلسطينيين والجيش الصهيوني في غزة، وخلال هذه الفترة استشهد وجُرح مالايقل عن 150 ألف فلسطيني، كما شرد أكثر من مليون ونصف المليون إنسان من منازلهم ويعيشون حاليا في أسوأ الظروف اليومية.

خلال هذه الفترة لم تكتف دول العالم، وخاصة الإسلامية منها، إلا بإدانة فظائع ووحشية الكيان الصهيوني وإصدار بيانات الإدانة من عناوينها الرسمية، لكن لم تأخذ أي دولة في العالم مسألة الدفاع عن غزة على محمل الجد، مما جعل الكيان الصهيوني يتجرء بنهب غزة وتجويع سكانها.

إذا لم يستخدم العالم، وخاصة العالم الإسلامي، العقوبات الاقتصادية العميقة وقطع جميع العلاقات بما فيها السياسية واختيار سبل أخرى، فلا يستبعد من الكيان الصهيوني أن يكون خطرا على كل الدول الإسلامية وبعض الدول غير الإسلامية في العالم.

وكما يشهد العالم الإسلامي كله، بعد تدمير غزة، تحولت الكيان الصهيوني مسار حربها الآن إلى لبنان وبدأت في قتل المدنيين وتدمير منازلهم.

وعلى العالم الإسلامي برمته أن يترك خلافاتهم في مثل هذه الظروف الحساسة ويقف صفا واحدا ضد الكيان الصهيوني وألا يدع أيادي الصهيوني تطول حتى تصل إلى دول أخرى ومجتمعات إسلامية في المستقبل القريب أو البعيد.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى