إعلان وقف إطلاق النار بين فلسطين والكيان الصهيوني المحتل

كابول/18 رجب المرجب/30 برج الجدي/ باختر
تمّ اليوم، عند الظهيرة، إعلان وقف إطلاق النار بين فلسطين والكيان الصهيوني المحتل.
وجاء إعلان وقف إطلاق النار بعد أن أصدرت السلطات الصهيونية قائمة بأسماء ثلاث أسيرات فلسطينيات ستفرج عنهن حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في المرحلة الأولى.
وأعلنت حركة حماس أنّ تأخير إعلان أسماء الأسيرات الإسرائيليات كان بسبب مشكلة فنية. كما صرّحت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، بأنّ المرحلة الأولى من الاتفاق ستشهد الإفراج عن “رومي غونين”، و”إيميلي داماري”، و”دورون شتنبر خير”.
وبمناسبة إعلان وقف إطلاق النار، خرج مئات الآلاف من الفلسطينيين، بمن فيهم أنصار حركتي حماس وفتح، إلى الشوارع في غزة والضفة الغربية للاحتفال، مرددين هتافات مثل “تحيى فلسطين” و”تحيى المقاومة الإسلامية”.
وبموجب المرحلة الأولى من الاتفاق، سيتم تبادل الأسرى، مع انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من المناطق المكتظة بالسكان في غزة، والسماح للاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى أماكن سكنهم. كما تمّ الاتفاق على إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميًا إلى قطاع غزة.
وأفادت وكالة أنباء العربية بأنّ معبر رفح في غزة سيُفتح بعد سبعة أيام من تنفيذ وقف إطلاق النار، وسيكون تحت إشراف الاتحاد الأوروبي.
وتتضمّن المرحلة الثانية من الاتفاق وقفًا دائمًا لإطلاق النار، واستمرار تبادل الأسرى، وانسحابًا كاملاً للقوات الإسرائيلية من غزة.
أما المرحلة الثالثة، فهي محددة بفترة زمنية تبلغ 42 يومًا، وتشمل تبادل جثامين القتلى، وبدء برنامج إعادة إعمار غزة الذي سيستمر من ثلاثة إلى خمسة أشهر، وضمان فتح كافة المعابر بشكل دائم، وتحرير حركة الأفراد والبضائع.
وسيتم تنفيذ برنامج إعادة إعمار غزة بمساعدة مالية من مصر وقطر والأمم المتحدة، وسيشمل إعادة بناء المنازل والمنشآت العامة والبنية التحتية، بالإضافة إلى تعويض المتضررين عن خسائرهم.