أكثر من 100 ألف سجين لايزالون في معتقلات سرية

الإعلام العالمي/7 جمادي الثاني/19 برج القوس/ باختر

في أعقاب سقوط نظام بشار الأسد، بدأت عائلات سورية ولبنانية بالبحث عن أحبائها الذين يُقال إنهم كانوا محتجزين في معتقلات سرية تحت أعماق الأرض.

وفقاً لإحصائيات صادرة عن جمعية السجناء والمفقودين، التي تتخذ من تركيا مقراً لها، فإن أكثر من 100 ألف سوري محتجزون في معتقلات سرية ومخيفة تابعة لنظام الأسد السابق.

من بين هذه المعتقلات، يُعتبر سجن “صيدنايا”، الذي يقع على بعد ثلاثين كيلومتراً شمال دمشق، من أكبر المتقلات التعذيب والإعدام التابعة للنظام، وتم بناء هذا السجن المظلم والمخيف في أعماق الأرض، ويتميز بضعف نظام التهوية فيه، مما يجعل الهواء بالكاد يتجدد داخله.

وأفادت قناة العربية عن المرصد السوري لحقوق الإنسان بوجود العديد من المعتقلات السرية في البلاد، لا يعلم بوجودها إلا المقربون من بشار الأسد شخصياً.

بعد سقوط النظام، بدأت الحركات المسيطرة في سوريا بإطلاق سراح السجناء، بما في ذلك من سجن صيدنايا المخيف، وأظهرت إحدى الفيديوهات التي تم نشرها قيام قوات هيئة تحرير الشام بالدخول إلى السجن تحت الأرض في صيدنايا وإطلاق سراح رجال ونساء معتقلين.

وفي مقطع آخر، يظهر طفل صغير كان محتجزاً مع والدته، حيث تحاول الأخيرة إخراجه من السجن بأسرع وقت ممكن بعدما علمت بسقوط النظام.

من ناحية أخرى، تسعى الحركة المسيطرة في سوريا، بعد سقوط النظام، إلى الكشف عن السجون السرية وإنقاذ من تبقى من السجناء، الذين يُعتقد أنهم يعانون من الجوع والموت معا.

وتفيد تقارير بأن نظام الأسد كان يستخدم هذه السجون لتعذيب المعارضين وحتى تنفيذ إعدامات ميدانية بحقهم.

في الوقت ذاته، لا تزال العائلات القلقة تبحث عن أحبائها المفقودين في المعتقلات السورية، على أمل أن يكونوا على قيد الحياة ولم يتم إعدامهم أوموتهم في هذه المعتقلات.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى